فتاة تبلغ من العمر ثمان وثلاثون عاما، تحولت من فتاة اكاديمية مع الحفاض على انها اكاديمية الى شخص مغرم بالأعمال اليدوية والحرف المهنية .سماهر تعاني من شلل نصفي بالأطراف السفلية اثر سقوطها عن السطح الذي تسبب لها بكسر في العامود الفقري وتسبب بشللها حيث تستخدم كرسي متحرك لقضاء مهامها الاعتيادية اليومية .

تقول سماهر

شاركت خلال فترة لجوئي الى الاردن بالعديد من الانشطة منها انشطة خاصة بالأشخاص من ذوي الاعاقة , وانشطة نسيج الصوف وانشطة صناعة الإكسسوار من خلال الانشطة التي تنفذها لجنة اربد المجتمعية ومع منظمات اخرى نشاط عرض مسرح الدمى المتحركة حيث قررنا عرض مسرحية تحاكي واقعنا المرير كأشخاص من ذوي الاعاقة , قمنا بكتابة النص وصناعة المسرح وصناعة الدمى المتحركة التي تمت صناعتها بشكل مشابه لإعادة التدوير ومن هنا انطلقت ابداعات سماهر , خلال فترة صناعة الدمى لفت انتباهي موضوع اعادة تدوير الاشياء المستعملة , وبدأت بالعمل به ,في البداية اخذت الفكرة للتسلية فقط لكن بعد فترة دمجت نسيج الصوف بإعادة التدوير لاكتشف اقبال الناس على المنتجات التي اقوم بها طلبت من زميلتي عمل صفحة على الفيس بوك خاصة بي لأروج عليها منتجاتي وبالفعل كانت نقطة البداية للعمل حيث بدأت اعمل وابيع لم يعد لدى سماهر اوقات فراغ ابدا فانا دائما مشغولة بالطلبات التي يجب ان انجزها خلال فترة .

 

كان هناك دور كبير للجنة اربد المجتمعية في تحفيزي فبعد ان كنت مجرد مشاركة في الانشطة قاموا بتدريبي ومساعدتي لاصبح مدربة اعمال يدوية فسلطت الضوء على اعادة التدوير واهميته وكيفية اعادة تدوير النفايات الى اشياء مهمة ونحتاجها في حياتنا 

شعرت بان الحياة مختلفة ,كنت في الاوقات التي ليس لدي طلبات اقوم بعمل شيء لغرفتي اقدم الهدايا لزميلاتي ولأهلي , الا انه زادت ثقتي بنفسي , الان سماهر مهتمة بإلقاء الشعر وكان ذلك بتحفيز من زميلتي وهي احد اعضاء لجنة اربد المجتمعة والتي بدورها تعمل على خرطنا في المجتمع اكثر واكثر في جميع المجالات فأعطتني دور لأتحدث عن قصة نجاح في احدى انشطة اللجنة في يوم اللاجئ العالمي وخلاله عرضت فيديو القي به الشعر عن الواقع المرير الذي يعيش به الشخص من ذوي الاعاقة .

امنيات سماهر :

ان تشارك في مؤتمرات دولية كملقية للشعر وان احاكي العالم بإبداعاتي وفنوني ,طموحي اعلى مما يتخيله عقل انسان فانا استطيع مادامت الفرص متاحة لي.

تختم سماهر لقاءنا وتقول :

 الحياة لا تتوقف ولن تنتظرك حتى تتقوقع بأحزانك حيث كنت اظن انني الشخص الوحيد المعاق في هذه الحياة حتى اجتمعت مع زميلاتي وشاهدت من كانت حالتها اسوأ من حالتي وتسير بحياتها بشكل طبيعي , انطلق في حياتك وابحث دائما عن جديد فلن ينتظرك احد وتأكد ان مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة .

محمد الشاب الذي يبلغ من العمر ثلاثون عاما يعاني من شلل نصفي بالأطراف السفلية اثر اصابة الحرب تسبب له بكسر في العامود الفقري وتسبب بشلله حيث يستخدم كرسي متحرك لقضاء مهامه الاعتيادية اليومية .

يقول محمد

 

شاركت خلال فترة لجوئي الى الاردن بالعديد من الانشطة التي تنفذها لجنة اربد منها انشطة خاصة بالأشخاص من ذوي الاعاقة , وانشطة صناعة الإكسسوار و صناعة الصابون الطبي والشموع المعطرة وتركيب العطور وصناعة تحف ومجسمات من الجبس .

كان هناك دور كبير للجنة اربد المجتمعية في تحفيزي فبعد ان كنت مجرد مشارك في الانشطة قاموا بتدريبي ومساعدتي لاصبح مدرب اعمال يدوية فسلطت الضوء على المهن اليدوية خاصة صناعة مجسمات وتحف من الجبس . 

 

شعرت بان الحياة مختلفة , الا انه زادت ثقتي بنفسي , الان محمد مهتم بشكل كبير بصيانة الكراسي المتحركة وتسويقها حيث تعلمت التسويق على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الانشطة التي تنفذها لجنة اربد المجتمعية وزادت من امكانياتي للتسويق وكما كان لدي بعض الاخطاء البسيطة تم تعديلها .

امنيات محمد:

ان يشارك في مؤتمرات دولية ويشارك اعماله اليدوية مع العالم 

يختم محمد لقاءنا ويقول :

 الحياة لا تتوقف ولن تنتظرك فكل لحظة تمضي دون ان تنجز فيها شيء تذهب من عمرك وتخسرها فانهض واصنع المستحيل ليكون لك مكان في هذا المجتمع.