Blog Layout

نفذ مشروع لجان الدعم المجتمعي المنفذ من قبل الصندوق الاردني الهاشمي ( جهد ) وبدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين جلسة حوارية عبر تطبيق الاتصال المرئي ZOOM لفاعليات سورية واردنية .

واستضاف المشروع للحديث خلال الجلسة الحوارية مدير اتحاد الجمعيات الخيرية ملكي بني عطا ورئيس قسم الأشخاص ذوي الإعاقة في مديرية التنمية عمران المومني ورئيس مركز جنات الورد غصون القضاة ومدير مركز لمسة الايادي البيضاء سوسن المومني ورئيسة جمعية بوابة عجلون معالي نجادات . وقال المتحدثون إن الدعم النفسي عملية تتضمن مجموع الخدمات التي يحتاجها الطفل والاسرة من خلال برامج وقائية، نمائية وعلاجية هدفها تحقيق قدر جيد من التوافق النفسي للطفل والاسرة وزيادة ورفع انتاجيتهم ودافعيتهم في مختلف المجالات .

واشاروا الى أن الدعم النفسي يقوم على الاستراتيجيات التالية:

– تحقيق مستوى جيد من الصحة النفسية للمتعلم والأسرة وتطوير المهارات الحياتية وربطها بواقع الحياة اليومية للمتعلم و تعديل السلوك.

واضافوا أن من أبرز المحاور التي يعمل عليها قسم الدعم النفسي لتحقيق الأستراتيجيات الثلاث هي : القضايا السلوكية وتتمثل في العدوانية ، الحركة الزائدة ، الفوضى ، الاتجاهات السلبية والقضايا النفسية والانفعالية وتتمثل في الخوف ، التبول اللا اردي ، الحساسية ، الاكتئاب ، الخجل ، القلق ، العزلة ، تدني الثقة بالنفس . كذلك يتم التعامل مع الحالات المصدومة (الصدمات النفسية) و القضايا الأسرية مثل الفقر ، العنف ، التفكك الاسري ، ضعف الاتصال بالمدرسة او المركز من قبل البيت و القضايا الصحية : الامراض ، فقر الدم ، تدني الشهية ، النظافة الشخصية ، مشاكل السمع والبصر و القضايا التربوية مثل التشتت، الفوضى ، تنظيم الوقت ، التركيز ، الدافعية.

ولفت المشاركون إلى أن اهداف الدعم النفسي والاجتماعي هو تعزيزالرغبة في التعلم بطرائق تنشيطية مساعدة المتعلمين والمتعلمات على حل مشكلات شخصية لتيسيرتتبع الدراسة وتعزيز العلاقات الايجابية بينهم من اجل تقوية روح التعاون وحل النزاعات والخلافات بينهم وخلق اجواء ملائمة للتعايش والتفاهم وربط المدرسة( المركز ، الجمعية ) بمحيطها(المجتمع المحلي),وخلق روح الحوار مع الوسط الاسري .

وقالوا أن من أبرز آليات تحقيق الأهداف السابقة يكمن في الارشاد الفردي . ( الطفل والاسرة) دراسة حالة والارشاد الجماعي . (الطفل والاسرة ) مجموعات علاجية .

و الانشطة الجماعية ذات الطابع العلاجي التفريغي ( العاب ، استرخاء ، تمثيل ) والاجتماعات الدورية ( أهالي ، طاقم عمل ، ادارة )

وعقد لقاءات ودورات في المهارات الحياتية والصحة النفسية ( اتصال وتواصل ، تنظيم وقت ، صدمة نفسية ، مراحل النمو ، والتواصل مع الاهل في قضايا صحية ونفسية وتعليمية واجتماعية .

كما تم خلال الجلسة التي تخللها حوار من قبل المشاركين وتساؤلات مع الضيوف حول عديد من الأمور التي تهم الأشخاص ذوي الإعاقة سواء ما يقدمة القطاع الرسمي أن القطاع الخاص .


Share by: