Blog Layout

عجلون : مشروع لجان الدعم المجتمعي تنظم حوارية بعنوان ( النوم صحه فوائده وسلبياته) . 

عجلون - علي القضاة 

نظم مشروع لجان الدعم المجتمعي ( لجنة عجلون ) المنفذ من قبل الصندوق الأردني الهاشمي وبدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين جلسة حوارية عبر تطبيق الاتصال المرئي ZOOM حيث استضافت الحوارية اخصائية طب اللسرة في مركز صحي عجلون الشامل الدكتورة الاء اسماعيل والمشرف التربوي الدكتور عمر القضاة ورئيس قسم التعليم الدكتور علي الفريحات والمرشد التربوي طارق الحصان وفاعليات شبابية محمد الصمادي ورائد المومني وواصف بني نصر ومحمد الزعارير والامهات ومريم العبود وسهير الصمادي واسر سورية .

واكد المشاركون بالجلسة الحوارية أن النوم يمنح الطاقة لنشاط أكثر خلال اليوم ويساعد الجسم على مكافحة المرض عن طريق تعزيز الاستجابة الدفاعية لجهاز الkمناعةو تقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والتقليل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، من خلال مساعدة الجسم على الحفاظ على مستويات سكر الدم المناسبة.

وتناولت الدكتور الاء موضوع الساعة البيولوجية التي هي دورة تتكون من 24 ساعة، وهي التي تتأثر بالنور والظلام اللذان يلعبان دورًا رئيسًا في خلق الشعور بالنعاس أو اليقظة، إن الساعة البيولوجية عادةً ما تتحكم بوظائف الجسم النوم واليقظةودرجة حرارة الجسم والتوازن في مستويات ونسب السوائل في الجسم ووظائف جسمانية أخرى، مثل: الشعور بالجوع

مشيرة لفوائد النّوم لجسم الإنسان وهي المحافظة على الوزن. ينظّم النّوم الجيد الشهيّة، ويقلل استهلاك الطّعام، لذلك تميل أجسام الأشخاص الذين يعانون من اضطراب النّوم إلى الزيادة في الوزن؛ لأنّ الحرمان من النّوم الجيد يحفّز إفراز هرمون جريلين (بالإنجليزيّة: ghrelin) الذي يزيد الشّهيّة، ويقلل إفراز هرمون الليبتين (بالإنجليزيّة: leptin) الذي يثبّط الشّهيّة، وتشير نتائج دراسة واسعة النّطاق إلى أنّ النّوم لفترات قصيرة يزيد فرص الإصابة بالسّمنة بنسبة 89% لدى الأطفال، و55% لدى البالغين وتعزيز وظائف الدّماغ يحسّن النّوم الجيد أداء الدّماغ، ويزيد القدرة على التّركيز، ويعزّز الذّاكرة، ويحسّن مهارة حل المشكلات،ويعزّز النّوم الجيد أداء الرّياضيين والوقاية من الأمراض حيث أثبتت خمس عشرة دراسةً أنّ النّوم ما بين 7-8 ساعات يومياََ يقلّل فرص الإصابة بأمراض مزمنة، منها كأمراض القلب، والسّكتة الدّماغيّة، ويؤثر على نسبة السّكر في الدّم، ويقي من مرض السكّري من النّوع الثّاني، ويقلّل حساسية الإنسولين، كما أنّ قلة النّوم تزيد فرصة الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابيّة، وداء كراون بالإضافة الوقاية من الاكتئاب تشير الدراسات أنّ 90% من المصابين بالاكتئاب كانوا يشكون من اضطرابات النّوم، مثل: الأرق، أو انقطاع النّفس الانسدادي النّومي، بالإضافة إلى وجود حالات من الانتحار لها علاقة باضطرابات النّوم. كما يحسين نظام المناعة في الجسم: النوم لمدة 8 ساعات على الأقل يحسّن أداء جهاز المناعة، ويقلّل فرص الإصابة بنزلات البرد؛ إذ أنّ من ينام أقل من سبع ساعات يكون عُرضَةً للإصابة بنزلات البرد ثلاثة أضعاف من ينام ثماني ساعاتٍ على الأقل. 

وقالت الدكتورة الاء أن عدد ساعات النّوم الصحيّ تعتمد ساعات النّوم التي يحتاجها الإنسان ليحافظ على صحّته على العمر، وقد توصّلت المؤسسة الأمريكيّة الوطنيّة للنّوم (National Sleep Foundation) إلى تحديد ساعات النّوم التي يُنصَح بها الأشخاص يحتاج الأطفال حديثو الولادة من عمر (0-3 أشهر) ما بين 14-17ساعة نوم يومياََ. يحتاج الرُّضّع من عمر (4-11 شهراََ) ما بين 12-15 ساعة نوم يومياََ. يحتاج الأطفال الصّغار من عمر (1-2 سنة) ما بين 11-14 ساعة نوم يومياََ. يحتاج الأطفال بعمر ما قبل المدرسة (3-5 سنوات) ما بين 10-13 ساعة نوم يومياََ. يحتاج أطفال المدارس من عمر (6-13سنوات) ما بين 9-11 ساعة نوم يومياََ. يحتاج المراهقون من عمر(14-17 عام) ما بين 8-10 ساعات نوم يومياََ. يحتاج البالغون الصّغار من عمر (18-25 سنة) من 7-9 ساعات نوم يومياََ. يحتاج البالغون من عمر (26-64 سنة) من 7-9 ساعات نوم يومياََ. يحتاج كبار السن من عمر 65 عاماََ فأكثر من 7-8 ساعات نوم يومياََ.

واضافت أنّ فرط النوم المستمر والمنتظم قد يؤثر بشكلٍ سلبي في صحة الفرد، وقد يجعله عرضةً لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض بسبب المضاعفات التي قد تنجم عنه،إذ قد يتسبب فرط النوم بظهور أعراضٍ؛ كالقلق، وانخفاضٍ في مستويات الطاقة، ومشاكل تتعلق بالذاكرة، بالإضافة إلى احتمالية حدوث مضاعفات عديدة، كالسمنة وزيادة الوزن والصداع قد يعاني الأشخاص الذين ينامون كثيرًا خلال فترة النهار ويضطرب النوم لديهم خلال فترة الليل من الصداع في الصباح الباكر، كما يشار إلى أنّ النوم يتسبب بصعوبة ومرض السكري قد تزيد كثرة النوم من مستويات السكر في الدم، وقد ترفع من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والاكتئاب.

واستعرض التربويون القضاة والفريحات والحصان البرامج والأنشطة والإجراءات التي يقوم بها اقسام الاشراف التربوي والتعليم العام والإرشاد التربوي في التوعية والتثقيف للطلبة وعقد جلسات الدعم النفسي والإرشاد الجمعي والتواصل مع الاباء والامهات حول مخاطر الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والنوم الكثير على الصحة والتحصيل العلمي والشعور بالعزلة والتنمر ، مشيرين إلى أنه يتم التواصل والتعميم على المدارس بضرورة عقد جلسات للاباء والامهات لضبط سلوكيات وتصرفات أبنائهم التي كان لازمة كورونا والتعلم عن بعد اثر سلبي .

واكد التربويون والفاعليات الشبابية والامهات المشاركين بالجلسة على ضرورة تضافر جهود الجميع والتعاون معا من اجل مراقبة أبنائهم في المراحل الدراسية المختلفة وعقد حوارات معهم لبيان مخاطر الإفراط باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي عليهم .

وفي نهاية الجلسة الحوارية دار حوار بين الجميع حول عديد من الأمور التي تهم الأبناء ودور الآباء والامهات في مد جسور التواصل معهم بصورة ايجابية .

Share by: