وتضمن البرنامج عدة محاور رئيسية منها موضوع الثقة بالنفس وشرح مفهوم الثقة بالنفس والفرق بين الواثقين بنفسهم والمغرورين بأنفسهم وكيفية الوصول للثقة بالنفس وقيادة الذات.

واستكمل حديثه عن ممارسة التواصل الالكتروني و تعزيز التفاعل الاجتماعي الإيجابي، وأن التحدي هو الدافع النفسي المصحوب بالإرادة للتغلب على مشكلة ما أو مصاعب ومتاعب وتحديات تواجه الشخص أثناء عمله على تحقيق هدف معين أو غاية ما، ويشكل التحدي اختباراً لمدى صلابة وقوة الإرادة والعزيمة لدى الأشخاص واختباراً لقدرة الشخص على التفكير في حلول وطرق بديلة وخيارات جديدة قد يضطر لابتكارها أحياناً لتذليل التحديات والعقبات.

وأكد المدرب بأن من أراد التغيير والتأثير بالمجتمع يجب عليه أن يسير على نهج صحيح ليستطيع اقناع الاخرين بفعل الصواب، وأشار على أننا بحاجة الى تربية سادة لا تربية عبيد. 

وأكمل حديثه عن العمل الجماعي واحترام القيم المجتمعية وحدد بعض المهارات الواجبة لكل ناشط اجتماعي حث على التفكير النقدي وان كل شيء قابل للنقد والتطوير.

قدم المدرب شهادات لأربعة من المستفيدين الأكثر تفاعلاً من خلال تقييم أعضاء اللجنة للحضور لأكثر تفاعلاً اثنان منهم من الجنسية الأردنية واثنان من الجنسية العراقية، وشهادات لأعضاء لجنة ماركا، وقدم الشكر والتقدير للحضور وأعضاء لجنة ماركا لحسن الاستماع والتفاعل.