أما عن أنواع القلق فهناك :

• قلق موضوعي ناتج عن خوف خارجي معروف مثل الخوف من حريق أو حادث وهو يسمى أيضاً بالقلق اللحظي وهو شعور سلبي .

• قلق عصبي وهو خوف غامض غير معروف وقد يؤدي بعض الأحيان إلى الموت . 

• والعالم إبراهيم أضاف لهذه الأنواع الخوف المطلوب وهو قلق طبيعي ولايكون سيء مثل مشي اانسان في شارع نعلم بأن هذا الشارع جميع السيارات فيه تمشي بسرعة كبيرة .

• القلق المقبول يصيب جميع الناس في حال الحروب 

• القلق المرفوض قيام الشخص وحزنه على الماضي والمستقبل.

وانتقل الشماسين للحديث عن أسباب القلق : 

1. القلق الشخصي 

2. القلق الاجتماعي

3. مواقف الحياة الضاغطة والتي تواجه الأفراد سواء في العمل أو الدراسة أو.....

4. القلق الاقتصادي .

ذاكرا لنا حضرته ايضا 

مظاهر القلق حيث انها قد تظهر على السلوك أو على الجسد أو على المعرفة 

السلوكي : تتمثل بالعزلة والأفكار الخاطئة والانسحاب من الجلسات الجماعية في حال التعرض إلى موقف محرج .

المعرفي : يؤثر على أفكار الأفراد واضطرابات في الأفكار وعدم القدرة على المجادلة والحوار مع الناس .

الجسدي: وهو للمصابين بالقلق في أعلى درجاته مثل جفاف في الحلق , برودة الأطراف , إغماء , عسر في الهضم , ارتفاع ضغط الدم , وضيق في التنفس . اما عن آثارالقلق اضاف : 

1. عدم ثقة الفرد بقدراته .

2. اللجوء إلى الخرافات والمعتقدات الخرافية وذلك أكثر انتشاراً لدى كبار السن .

3. عدم التعبير عن الأهداف والطموحات والوصول إليها .

4. النظرة التشاؤمية نحو الحياة .

5. التفكير في المستقبل المجهول مما يؤثر على الصحة العقلية والنفسية .

6. التأثير على القرارات الفردية المستقبلية .

7. الشعور بالهم والوسواس .

8. تكبير الشخص بحيث تصبح ملامح الفرد أكبر من عمره .

9. ضياع الحاضر .

10. يقلل من التفاؤل ويشعر بالخوف من الفشل .

وهذه الآثار جميعها قد تصبح عادة فإذا أصبحت عادة هذا يعني أن الشخص سوف يواجه أيام غير سارة وأحداث غير متوقعة نهائياً .

للقلق أعراض منها فكري ومنها جسمي 

وبعدها شاركنا السيد مالك الهرابيشي بسؤال للمدرب باحتمالية وجود خطوات علمية لتخطي هذا القلق تماشياً مع الوضع الراهن من جائحة كورونا والأزمات الاقتصادية التي نمر بها في الوقت الحالي ؟

فكانت الإجابة عبارة عن الفقرة الأخيرة من الجلسة وهي الحديث عن الطرق العلاجية :

1. يجب تحديد أسباب القلق ومواجهتها .

2. تطبيق تمارين الاسترخاء .

3. تطبيق تمرين التصوّر العقلي وهو تصوّر أشياء على أرض الواقع ولا علاقة لها في الخيال .

4. استبدال الأفكار السلبية التي يتصوّرها العقل بأفكار إيجابية تساعد على مواجهة التحديات كاملة .

5. التركيز على اللحظة الحالية الحاضرة .

6. وضع أهداف واضحة في الحياة .

7. ممارسة الرياضة فهي تعمل على تخفيف التوتر والقلق ولها العديد من الفوائد المعروفة .

وبالنهاية لاقى هذا النشاط الرضا العالي بسبب ملامسة الواقع للشباب ومساعدتهم الى الرقي نحو حياة ابسط واهدئ ومليئة بالامان والاطمئنان .