تعد مرحلة المراهقة مرحلة طبيعية من مراحل النمو الإنساني ، وهي ذات خصائص تميزها ومتطلبات تتناسق وطابع المرحلة ، وكل مربي وأم بحاجة للتعرف على هذه المرحلة وإدراك التأثيرات التي تؤثر على شخصية المراهق ومعرفة خصائص نموه النفسية والجسدية والانفعالية والاجتماعية ، لكي يستطيع التعامل معها بحكمة ويشبعها بالأساليب الأمثل ، وأكثر الحديث يصفها بأنها مرحلة سلبية بينما هي مرحلة إيجابية مليئة بالنشاط والحيوية في حياة أبنائنا ويجب أن نتعلم كيف نستثمرها

ولذلك قامت لجنة ماركا نشاط بخصوص التربية التوعوية لفترة المراهقين

استعانت اللجنة بالمدرب (سامي الدويكات) وتحدث عن فترة المراهقة وكيفية التعامل معهم من جهة الأهالي

الذين يعانون مع أولادهم في هذه المرحلة

 تحدث عن تقدير مشاعر المراهق واحترام شخصيته المختلفة، ومناقشة أرائه واقتراحاته بأصغاء وهدوء، ومدحه عندما يكون على صح، والعمل على التعديل بالحسنى عندما يكون على خطأ

إشعار المراهق بالمحبة والحنان والعطف، وشكره عند تقديمه للمساعدة، ومشاركته في مختلف الأنشطة

 تعليم المراهقين أنّ الثقة هيَ أساس التّعامل، لأنّها توفّر الراحةً فِي التّعامل بينَ الأمهات والأبناء، وتوجد الصّدق والأمانة بينهم، ودور العائلة أن تزرع هذهِ الثّقة وتنمّيها